السياحة في السودان العودة للرئيسية

السياحة في السودان
يمثل السودان وجهة سياحية مميزة، ساعدته في ذلك مساحته الكبيرة وتضاريسه، وتاريخه العريق، فضلاً عن تنوع بيئاته السياحية من أهرامات في أقصى الشمال، وحياة برية في الجنوب الشرقي، إلى محمية بحرية ومواقع أثرية للإنسان القديم في شرقه، ومرتفعات جبلية تحاكي مناخ البحر الأبيض المتوسط في غربه.

حديقة الدندر العودة للرئيسية

حديقة الدندر
سُميت الحديقة نسبة لمدينة الدندر في ولاية سنار، وهي تقع على على مساحة تقدر بـ10 آلاف كيلومتر مربع. وهي محمية طبيعية على الحدود الجنوبية الشرقية للسودان، على مشارف أثيوبيا، تتميز بتنوع أحيائي هائل من الحيوانات البرية والطيور، إذ تضم أكثر من 40 نوعاً من الحيوانات البرية و260 نوعاً من الطيور، بينها أنواع نادرة من الصقور الجارحة، والطيور المستوطنة والمهاجرة، والنعام، ونقار الخشب، والغرنوق والبجع الأبيض والأسود، والنمور والضباع، والجاموس الإفريقي ووحيد القرن والأفيال. كما تضم ظبي القصب والبشمات، وظبي الماء، والقرود والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة.

سنقنيب (جزيرة الشعب المرجانية) العودة للرئيسية

سنقنيب (جزيرة الشعب المرجانية)
تقع على مقربة من مدينة بورتسودان في البحر الأحمر داخل المياه الإقليمية السودانية، وهي وجهة لمحبي رياضة الغوص وواحدة من أهم المناطق السياحية البحرية في العالم، تتميز بتنوع حيوي فريد، وتذخر بمئات الشُعب المرجانية الملونة يصل عددها إلى 124 نوعاً، وهي الجزيرة الوحيدة في البحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعب المرجانية. توجد في الجزيرة أيضاً أسماك مختلفة، خصوصاً القرش والأخطبوط والدلفين والحوت أبوعلم النادر والسلاحف البحرية. وتحتوي على طحالب ملونة حمراء وخضراء ولبنية وخضراء مزرقة. وتشمل الجزيرة ثلاث بحيرات، وهي مقصد مفيد لدارسي العلوم البحرية وعلوم الأسماك في العالم.

آثار النوبة العودة للرئيسية

آثار النوبة
تمتد أهرامات ومعابد الحضارة النوبية التي أرست دعائمها ممالك مروي ونبتة وكرمة على الضفة الشرقية للنيل بين الشلالين الخامس والسادس وسط صحراء الشمال الناعمة حتى تخوم مصر. وتضم الأهرامات رفات ملوك وأمراء ونبلاء حكموا بلاد النوبة على امتداد التاريخ، وقصوراً قديمة مثل معابد الآلهة أمون وإيزيس، ومعبد الشمس. وفي البجراوية، قريتان سياحيتان حول الموقع، وسوق محلية صغيرة تشتهر بالمنتجات التراثية، حيث يمكن للسائح تجربة ركوب الجمال، والعزف على الآلات التقليدية.

النقعة العودة للرئيسية

النقعة
هي مدينة أثرية سودانية قديمة، كانت إحدى مدن المملكة الكوشية في مروي، وتقع على بعد 150 كلم شمال الخرطوم. تضم معابد تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، والرابع بعده. وتعدّ من أهم المراكز الحضارية في أفريقيا، إذ تحتوي على مدينة سكنية، ومعبد آمون، ومعبد الأسد، والمعبد الروماني، ومعبد الملكة شنكرخيت وفيها مسلة من أجمل نماذج الفن المروي، كتبت على أحد جوانبها كلمات باللغة المروية، ما زالت شفرتها عصية على العلماء حتى الآن. كذلك تضم معبد آباداماك أو إله الحرب، الذي استخدم كوصي مقدس على الملوك والأمراء والزعماء، خصوصاً الراحلون منهم، فمن يمس قبورهم يلعنه آباداماك. والمعبد الروماني، وهو معبد صغير يحوي عناصر تربطه بوضوح بالحضارة الهلنستية، فمدخله فرعوني التصميم، وتم تزيين قمته بالزهور، ونوافذه مقوسة على الشكل الروماني. وقد صمم لعبادة الإله حتحور

مدينة كرمة العودة للرئيسية

مدينة كرمة
هي من أقدم المدن التاريخية، يعود تاريخها إلى أكثر من 9 آلاف عام واسمها النوبي هو دكي قيل، أي الهضبة الحمراء. كانت هذه المدينة عاصمة الكوشيين وتقع في الولاية الشمالية من السودان. ومعروف أن الحضارة النوبية، التي عايشت الغزو المصري لشمال السودان، خلفت آثارها المتمثلة في الدفوفة الشرقية والغربية، في المدينة، وهي عبارة عن بقايا صرح أو قلعة قديمة. تعتبر هذه الآثار من أهم الآثار في السودان وأبرز معالم الفترة الكوشية قبل 2000 عام. اسم دكي قيل، اشتق من بقايا قوالب الفخار الحمراء التي كانت تستخدم لصنع الخبز المقدم في القداس الديني، والذي كان يكسر بعد ذلك لتخلف مشهد هضبة ذات لون أحمر، وهو موقع تقاسمه الفراعنة المصريون وملوك النوبة، واحتفظ بمعالم هي بقايا الغزو المصري لشمال السودان. وفيها معالم عمرانية تبرز قوة وعظمة الحضارة النوبية في عهد مملكة كرمة. يعكس الموقع مآثر مهمة بالنسبة إلى الحضارة المصرية، كون جميع فراعنة العائلة 18 (1480 ق.م، 1200 ق.م) ممثلين في هذا الموقع، مثل توتموزيد وآمينوفيس وآخناتون والملكة حتشبسوت.

جبل مرة "جنة عدن المعلقة" العودة للرئيسية

جبل مرة "جنة عدن المعلقة"
يقع جبل مرة جنوب غرب السودان، في ولاية غرب دارفور، يبلغ ارتفاعه 10 أقدام فوق مستوى سطح البحر، وهو ثاني أعلى قمة في السودان. إنه عبارة عن جبل بركاني ذي ارتفاع تدريجي متعدد القمم والارتفاعات، وتوجد على قممه العديد من البحيرات البركانية بسبب امتلاء الفوهات الخامدة عبر ملايين السنين، بمياه الأمطار، ما ينتج عن هذه البحيرات تسرب المياه عبر الصخور البركانية، التي تتدفق منها بضعة شلالات مثل شلال قلول وشلال نيرتتي وشلال مرتجلو، وشلال سوني وغيرها. وهو يتمتع بطقس البحر الأبيض المتوسط، وفيه أنواع عدة من النباتات التي ينفرد بها دولياً، بالإضافة إلى مجموعات كبيرة من الحيوانات النادرة والأليفة. وتنتشر فيه القرى ذات القطاطي، أي المنازل القصيرة الدائرية المبنية من الأسفل من الحجر، ومن الأعلى من القش، على شكل هرمي دائري حتى القمة. ويعد هذا الجبل منطقة جذب سياحي للكثير من الزائرين، غير أن الحرب الدائرة في إقليم دارفور كانت خصماً على السياحة فيه.